مواقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات onec.dz

الصحة: والعناية بالجسم

يعد شرب الحليب جزءا مهما جدا من أسلوب حياتنا ونظامنا الغذائي اليومي و يعرف على أنه ذا قيمة غذائية عالية جد هامة للجسم، سواء كان ذلك في وجبة الإفطار أو الغداء أو العشاء و يرتبط شرب الحليب بالعديد من الفوائد الصحية، إذ يعد مصدرا هام للكالسيوم ويعزز التطور الصحي للعظام والأسنان على حد سواء.

لكن في بعض الأحيان قد يكون استهلاك الحليب مصدرا مباشرا لبعض المشكلات الصحية و قد حذر الباحثون من الاستمرار في استهلاك الحليب في حال ظهور هذه العلامات التي سوف نتعرف عليها مع بعض في هذا الموضوع:

ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم:

ينتج الكوليسترول في مجرى الدم مباشرة من النظام الغذائي، بحيث تحتوي 100 غرام من حليب البقر العادي على 10 غرامات من الكوليسترول، هذا ما يجعل تناول الكثير من الحليب يوميا أمرا خطيرا جدا على الصحة.

جسمك مقاوم للأدوية ولا تتعافى بسرعة من الأمراض:

على الرغم من أنه لا يجب إلقاء اللوم على مادة الحليب في حد ذاته لكن إحدى الدراسات العلمية، أظهرت أن المضادات الحيوية التي تعطى للأبقار قد تؤثر على الصحة بشكل غير مباشر. من ناحية أخرة يعد الدواء حيويا لصحة الحيوانات، لكنه من ناحية أخرى يتسبب في تطور بكتيريا مقاومة للميكروبات.

كسر العظام بسهولة أو هشاشة العظام:

الكالسيوم أساسي لنمو العظام وصحتها خاصة أثناء الطفولة. ومع ذلك فإن منتجات الألبان أو البروتينات الحيوانية بشكل عام تتميز في كونها حمضية، وهو ما يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم وبالتالي فإن استهلاك كميات كبيرة من الحليب يزيد من مخاطر التعرض للكسور بسهولة.

الحساسية وأمراض الجلد:

بسبب الأعراض المبكرة المتشابهة مثل الإمساك أو الإسهال والمغص يمكن الخلط بين حساسية الحليب وعدم تحمل مادة اللاكتوز. وينتج عن استهلاك الحليب حساسية وأمراض جلدية مختلفة بينها الأكزيما، ولذلك يجب خفض استهلاكه لضمان تحسن مثل هذه الحالات.

الشعور بالتعب أغلب الوقت:

يحتوي الحليب على جزيئات أفيونية تجعل جسمنا يشعر بالنوم ولكن من الناحية العلمية هذا لا يعني أنها ستجعلنا ننام جيدا نظرا لأنه يصعب هضم الحليب، وهو ما يجهد الجسم خلال محاولة إنتاج الطاقة لتحطيمه وهذا بالتالي ما يعطل دورة النوم. وللنوم بشكل أفضل، يمكن تجربة تناول الفواكه والخضروات الغنية بالتريبتوفان مثل القرنبيط والبطاطا الحلوة والموز والتفاح.

الشعول بأوجاع وكأنها تأتي من العدم:

نظرا لأن الحليب شديد الحموضة فإنه يسبب التهابا يؤذي المفاصل والعضلات وتشير إحدى الدراسات إلى أن الذين يمارسون الرياضة ويواجهون صعوبة في التعافي من ألم العضلات عليهم خفض استهلاك منتجات الألبان وخاصة الحليب.

ضباب الدماغ وألم في الرأس:

لا يعد ضباب الدماغ أو التفكير الضبابي مرضا في حد ذاته لكنه اضطراب ذهني يؤثر في قدرة الفرد على التفكير أو التركيز وقد يسبب مشكلات في الذاكرة والغموض العقلي.
وحتى إذا كانت هناك العديد من الأسباب الأخرى للإصابة بهذه الحالة، فإن الاستهلاك المفرط لمنتجات الألبان قد يكون أيضا سببا لضباب الدماغ بسبب ارتفاع معدل بروتين الكازين في الحليب. ما يسبب شعورا كاذبا بالرضا وتشير بعض الدراسات إلى أن تقليل استهلاك الحليب يمكن أن يساعد على محاربة الاكتئاب.

صعوبة كبيرة في الهضم:

تؤكد إحدى الدراسة على أن 65 – 70% من سكان الكرة الأرضية يعانون من عدم تحمل اللاكتوز ويصعب عليهم هضم حليب البقر ما قد يسبب مشكلات مثل الانتفاخ والغثيان والغازات والإسهال بشكل منتظم، وينصح هنا بالتوقف عن شرب الحليب.

ظهور حب الشباب:

أظهرت العديد من الدراسات أن الحليب الخالي من الدسم يزيد من شدة ظهور حب الشباب في أوساط المراهقين. كما تلقي بعض الدراسات باللوم على منتجات الألبان في التأثير على الهرمونات مثل الإنسولين وIGF-1. وقد يؤثر الحليب قليل الدسم على صحة البشرة بشكل سلبي.
المصدر: من هنا

تعديل المقال