 |
| بالتفاصيل هذه مستجدات الدخول المدرسي 2024-2025 |
هذه مستجدات الدخول المدرسي من وزارة التربية الوطنية 2024-2025:
"مدونة التربية والتعليم في الجزائر" تنشر أهم ما جاء في منشور الإطار للدخول المدرسي 2024-2025.. تدابير جديدة لتسيير المدارس الخاصة وضبط كيفيات توظيف الأساتذة في مختلف المستويات.
أفادت وزارة التربية الوطنية، أنه سيتميز الدخول المدرسي 2025-2024 بمواصلة توسيع تدريس اللغة الأمازيغية وتوسيع تدريس اللغة الإنجليزية إلى السنة الخامسة من التعليم الابتدائي وتوسيع استعمال اللوحة الإلكترونية إلى مدارس ابتدائية أخرى وتطبيق أحكام المرسوم التنفيذي المحدد لشروط وإجراءات اعتماد مؤسسات التربية والتعليم الخاصة وسيرها ومراقبتها مع ترقية وتفعيل الرياضة المدرسية في المؤسسات التعليمية.
وأبرقت وزارة التربية الوطنية المنشور الإطار للدخول المدرسي 2024-2025 ومختلف الإجراءات العملياتية المتعلقة به، موضحة فيه “أن هذه المستجدات وغيرها والتي ستطبع السنة الدراسية المقبلة بشكل كبير وتحضيرا جيدا لضمان دخول مدرسي ناجح على جميع الأصعدة. ولن يتأتى هذا إلا بالتحضير الجيد لكل العمليات المرتبطة به”.
في هذا الإطار، وعملا بتوجيهات وزير التربية الوطنية الرامية إلى تجديد الأهداف التربوية التي يعمل قطاع التربية الوطنية على تحقيقها، شددت الوزارة على توفير الشروط اللازمة لاستقبال التلاميذ في التاريخ المحدد للدخول المدرسي.
أما ما تعلق بالجانب المرتبط بالتنظيم المدرسي وتحسين ظروف التمدرس والجانب المرتبط بالبيداغوجيا، إضافة إلى الجانب المرتبط بالأنشطة الثقافية والرياضية وعمليات دعم التمدرس، فضلا عن عمليات التكوين والموارد البشرية والهياكل والتجهيزات المدرسية وكذا جانب التسيير المالي والمادي للمؤسسات التعليمية والجانب المرتبط بالرقمنة.
أسدت وزارة التربية، تعليمات إلى مديري التربية من أجل الحرص على ضمان تنسيق كلي ويومي بين مصالحهم الداخلية والخارجية ومع الأطراف الشريكة التي لها صلة مباشرة بالدخول المدرسي، لتخطيط وتنفيذ العمليات ذات الصلة قصد التحضير الجيد لانطلاق السنة الدراسية 2025-2024 في أحسن الظروف، من خلال العمل على تجسيد التمدرس الإجباري للأطفال الذين بلغوا السن القانونية للتمدرس، أي ست (6) سنوات بالنسبة للسنة الدراسية 2025-2024، فهي تعني الأطفال المولودين ما بين أول جانفي و31 ديسمبر 2018 وضمان الحق في التمدرس الإجباري إلى غاية ست عشرة (16) سنة كاملة وثمان عشرة (18) سنة كاملة بالنسبة للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، طبقا للأحكام القانونية السارية المفعول.
وشددت وزارة التربية، أنه يمنع منعا باتا فصل أو شطب أي تلميذ لم يبلغ سن ست عشرة (16) سنة كاملة وثمان عشرة (18) سنة كاملة بالنسبة للتلميذ ذي الاحتياجات الخاصة، داعية إلى العمل على إلزام الأولياء الذين تخلى أبناؤهم عن الدراسة ولم يبلغوا من ست عشرة (16) سنة كاملة وثمان عشرة (18) سنة بالنسبة للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، لإعادة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة.
وحرصت الوزارة، على التأكيد على ضبط توزيع التأطير الإداري والبيداغوجي بطريقة عقلانية وعادلة على مستوى كافة المؤسسات التعليمية، وفق المقاييس المعتمدة، لضمان التغطية الشاملة في جميع المواد التعليمية ولكل المستويات، مع الحرص على تغطية الحاجيات من خلال استغلال المناصب الشاغرة، لاسيما في المناطق البعيدة والمعزولة مع الحرص على تسجيل التلاميذ العائدين إلى أرض الوطن مع ضمان كل التسهيلات لإعادة وإدماجهم في المسار المدرسي الوطني.
ضبط التنظيمات التربوية (الخرائط التربوية) وتدقيقها، بإشراك مديري المؤسسات التعليمية والمفتشين المعنيين، وتبليغها لهم خلال شهر جويلية 2024، ليتسنى لمديري المؤسسات تجسيدها. قبل الخروج إلى العطلة وتفادي إجراء تعديلات متكررة عليها مع الحرص الشديد والالتزام بالتنفيذ الصارم لكل العمليات المرقمنة أو التي ستم رقمنتها، وكل وثيقة تستخرج من خارج الأرضية الرقمية تعد لاغية وعديمة الأثر.
والزمت الوزارة مديري المؤسسات التعليمية بإعداد النظام الداخلي لمؤسسة التربية والتعليم والمصادقة عليه، طبقا لأحكام المادة 14 من القرار رقم 66 المؤرخ في 12 جويلية 2018 الذي يحدد التوجيهات العامة لإعداد النظام الداخلي لمؤسسة التربية والتعليم، وتنظيم يوم إعلامي الفائدة أولياء التلاميذ للاطلاع والمصادقة عليه قبل تاريخ الدخول المدرسي و العمل على تعميم تأسيس جمعية أولياء التلاميذ على مستوى كل مؤسسة للتربية والتعليم. هذا ويشكل الجانب البيداغوجي أهم جانب في التحضير للدخول المدرسي لارتباطه بالتناول المنتظم للمناهج التعليمية وبالمقاربة البيداغوجية المعتمدة التي تساهم في تحقيق الغايات المنشودة
-تضيف وزارة التربية- التي أكدت أنه يرتبط بتحسين نوعية العمل والممارسات البيداغوجية في القسم. لذلك، أمرت مديري التربية بالسهر على مجال المناهج والبرامج والوسائل التعليمية وضمان تزويد مؤسسات التربية والتعليم بكل الوثائق البيداغوجية في طبعتها الورقية أو الرقمية مع الحرص على توزيعها على الأساتذة، لا سيما منهاج اللغة الإنجليزية للسنة الخامسة ابتدائي والدليل الديداكتيكي لتعليم اللغة الإنجليزية للسنة الخامسة ابتدائي مع مواصلة العمل على توسيع وتشجيع ومرافقة تدريس اللغة الأمازيغية في الولايات التي لا تدرس بها، والعمل على فتح أقسام جديدة في الولايات التي تدرس بها استجابة للطلب الاجتماعي وتعزيز تدريس مادة المعلوماتية بتوفير التأطير المتخصص والتجهيز الضروري في مرحلتي التعليم المتوسط والتعليم الثانوي.
تعليمات لترسيم وإعادة إدماج هؤلاء الموظفين:
وأمرت الوزارة بمواصلة ومتابعة عملية ترسيم الأساتذة المتربصين المستوفين لشروط الترسيم وإعداد وإيداع مخططات تسيير الموارد البشرية بعنوان سنة 2024 لدى مقتضيات الوظيفة العمومية مع العمل على المصادقة عليها في الآجال المحددة مع أهمية الاتصال بالمؤسسات المؤهلة قانونا لتحديد وضبط رزنامة تنظيم وإجراء جميع المسابقات الخارجية والامتحانات المهنية بعنوان سنة 2024 عند استلام مدونة المناصب المالية بعنوان 2024. كما دعت، إلى الانتهاء من العملية المتعلقة بالحركة التنقلية السنوية للموظفين، وفقا للنصوص التنظيمية ذات الصلة قصد إحداث التوازن في المؤسسات التعليمية من جهة، ومن جهة أخرى تسوية مختلف وضعيات الموظفين وخاصة معالجة الفائض منهم، طبقا للإجراءات المتعلقة بتشخيص الموظفين الفائضين، وتجنب التحويلات الإدارية المستمرة طيلة السنة الدراسية، داعية في ذات السياق، إلى إعداد مقررات التعيين الناتجة عن نتائج الحركة التنقلية وتسليمها للمعنيين قبل الخروج إلى العطلة السنوية، مع ضرورة تحيين المعلومات في الأرضية الرقمية مع إعادة إدماج الموظفين بعد عودتهم من الوضعيات القانونية، الانتداب، الإحالة على الاستيداع، الخدمة الوطنية، عطلة مرضية طويلة المدى، وتنفيذ الأحكام والقرارات القضائية.