مدونة التربية والتعليم
السنة الاولى متوسط
السلام وعليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته
مرحبا بكم متابعي مدونة التربية والتعليم الأوفياء
تحضير النص اللغة العربية للسنة الأولى متوسط المحور الثاني (حب الوطن)
تحضير النص متعة العودة إلى الوطن للكاتب مولود فرعون
( الكتاب المدرسي صفحة 36-37)
التعريف بالكاتب:
مولود فرعون: ولد في 18 مارس 1913م في تيزي هيبل من عائلة فقيرة لكن هذا الطفل لم يستسلم يولد استسلمت أو صرّفت عن تعليمه ، فالتحق بالمدرسة الابتدائية في ت والحوقرية تاوريرت موسى المجاورة ، فكان يقطع مسافة طويلة إلى مدرسته في ظروف صعبة ولكن مثابرته واجتهاده وصراعه مع واقعه تحت ضغط الاستعمار الفرنسي فصار من التلاميذ النجباء, ثم التحق بالثانوية بتيزي وزو أولا ً وفي مدرسة المعلمين ببوزريعة بالجزائر العاصمة بعد ذلك.
ورغم وضعه البائس تمكن من التخرج من مدرسة المعلمين’ واندفع للعمل بعد تخرجه, فاشتغل بالتعليم حيث عاد إلى قريته تيزي هيبل التي عين فيها مدرساً سنة 1935 ميلادي .و هذا وكما أعطى من علمه لأطفال قريته أعطى مثالا له في القرية التي احتضنته تلميذا ًقرب قرب مسقط رأسه بأقل من ثلاثة كيلومترات, وهي قرية تاوريرت موسى التي التحق بها معلما سنة 1946 في المدرسة نفسها التي استقبلته تلميذاً, وعين بعد ذلك سنة 1952 ميلادي في إطار العمل الإداري التربوي بالأربعاء ناث ايراثن أما في سنة 1957 ميلادي فقد التحق بالجزائر العاصمة مديراً لمدرسة (نادور) (في المدنية حالياً) كما عين في 1960 ميلادية مفتشاً لمراكز اجتماعية كان قد أسسها أحد الفرنسيين في 1955 ميلادية وهي الوظيفة الأخيرة التي اشتغل فيها قبل أن يسقط برصاص الغدر والحقد الاستعماري في 15 مارس 1962 ميلادي, حيث كان في مقر عمله, مهموماً بقضاياً العمل وبواقع وطنه خاصة في المدن الكبرى في تلك الفترة الانتقالية حين أصبحت عصابة منظمة الجيش السري الفرنسية المعروفة ب(أويس) تمارس جرائم الاختطاف والقتل ليلا ونهاراً, حيث اقتحمت مجموعة منها على "'مولود فرعون"' وبعض زملائه في مقر عملهم, فيسقط برصاص العصابة ويكون واحداً من ضحاياها الذين يعدون بالألوف, فتفقد الجزائر بذلك مناضلاً بفكره وقلمه.
( الكتاب المدرسي صفحة 36-37)
التعريف بالكاتب:
مولود فرعون: ولد في 18 مارس 1913م في تيزي هيبل من عائلة فقيرة لكن هذا الطفل لم يستسلم يولد استسلمت أو صرّفت عن تعليمه ، فالتحق بالمدرسة الابتدائية في ت والحوقرية تاوريرت موسى المجاورة ، فكان يقطع مسافة طويلة إلى مدرسته في ظروف صعبة ولكن مثابرته واجتهاده وصراعه مع واقعه تحت ضغط الاستعمار الفرنسي فصار من التلاميذ النجباء, ثم التحق بالثانوية بتيزي وزو أولا ً وفي مدرسة المعلمين ببوزريعة بالجزائر العاصمة بعد ذلك.
ورغم وضعه البائس تمكن من التخرج من مدرسة المعلمين’ واندفع للعمل بعد تخرجه, فاشتغل بالتعليم حيث عاد إلى قريته تيزي هيبل التي عين فيها مدرساً سنة 1935 ميلادي .و هذا وكما أعطى من علمه لأطفال قريته أعطى مثالا له في القرية التي احتضنته تلميذا ًقرب قرب مسقط رأسه بأقل من ثلاثة كيلومترات, وهي قرية تاوريرت موسى التي التحق بها معلما سنة 1946 في المدرسة نفسها التي استقبلته تلميذاً, وعين بعد ذلك سنة 1952 ميلادي في إطار العمل الإداري التربوي بالأربعاء ناث ايراثن أما في سنة 1957 ميلادي فقد التحق بالجزائر العاصمة مديراً لمدرسة (نادور) (في المدنية حالياً) كما عين في 1960 ميلادية مفتشاً لمراكز اجتماعية كان قد أسسها أحد الفرنسيين في 1955 ميلادية وهي الوظيفة الأخيرة التي اشتغل فيها قبل أن يسقط برصاص الغدر والحقد الاستعماري في 15 مارس 1962 ميلادي, حيث كان في مقر عمله, مهموماً بقضاياً العمل وبواقع وطنه خاصة في المدن الكبرى في تلك الفترة الانتقالية حين أصبحت عصابة منظمة الجيش السري الفرنسية المعروفة ب(أويس) تمارس جرائم الاختطاف والقتل ليلا ونهاراً, حيث اقتحمت مجموعة منها على "'مولود فرعون"' وبعض زملائه في مقر عملهم, فيسقط برصاص العصابة ويكون واحداً من ضحاياها الذين يعدون بالألوف, فتفقد الجزائر بذلك مناضلاً بفكره وقلمه.
↚
شرح المفردات:
بيكو: كلمة هجاء وتحقير يطلقها بعض الفرنسيين العنصرين على الجزائريين الذين يعيشون في فرنسا.
تمثلت نفسي: تصورت نفسي، تخيلت نفسي.
أطيق: أتحمل، أقدر.
جامحة: قوية، شديدة.
أقشعر: ارتعد، ارتعش.
حاذيته: صرت بجانبه ووازيته.
همست: تكلمت بصوت خافت ضئيل.
لاحت: بنت وظهرت.
رخام: حجر أبيض صلب يستعمل للتبليط.
الفكرة العامة:
وصف الكاتب للحظات التي قضاها وهو عائد إلى وطنه.
الأفكار الأساسية:
1- إستيفاق الكاتب من غفلته وعزمه على زيارة وطنه.
2- ركوب الكاتب في الباخرة من أجل عودته إلى وطنه.
3- فرحة كبيرة تغمر الكاتب عند وصوله إلى أرض الوطن.
4- الكاتب يدرك أن الجزائر ليست ملكا للجزائريين بل للمعمرين الفرنسيين.
المغزى العام:
الوطن بيت يأويني، مهما بعدت يوما عنه فسوف أعود للعيش في أرجائه مناظره جميلة، خيراته وفيرة.
حظ موفق للجميع إن شاء الله
مدونة التربية والتعليم